تحليل منهاج المادة
تعريف
المنهاج
•
يعتبر المنهاج المدرسي جزءا من
العمل التربوي، وهو ينقسم الى أجزاء:
–
النشاط التعليمي الذي يقوم به التلاميذ داخل حجرات الدراسة؛
–
الطريقة التي يتبعها الأستاذ في
تدريسه لهم؛
–
النشاط المدرسي الذين يقومون به خارج حجرات الدراسة وخارج المدرسة وتحت اشرافها؛
–
الامتحانات.
•
هذه الأنشطة يستفيد منها التلميذ وينمو من خلالها وتحقق فيها أهداف التربية.
•
تخطيط للعمل البيداغوجي و أكثر اتساع من المقرر
التعليمي. فهو لا يتضمن فقط مقررات المواد، بل أيضا غايات التربية وأنشطة التعليم
والتعلم، وكذلك الكيفية التي سيتم بها تقييم التعليم والتعلم (D’Hainaut ,L.1998).
•
خطة عمل تتضمن الغايات والمقاصد والأهداف و المضامين و
الأنشطة التعليمية، وكدا الأدوات الديداكتيكية، تم طرق التعليم و التعلم.
•
المنهاج التعليمي (Curriculum) خطة تنظيمية شاملة تشكل نسقا تترابط فيه
جميع المكونات وتتفاعل فيما بينها، يفضي في الأخير إلى تحقيق أغراض العملية
التعليمية التعلمية ومقاصدها.
مستويات المنهاج
•
المنهاج المستهدف : تتصدره المبادئ والمثل العليا والقيم
والأهداف العامة من خلال التوجيهات الرسمية على الصعيد الوطني.
•
المنهاج المقرر : يتمثل في الكتب المدرسية ويأتي مضمونه
أقل من المنهاج المستهدف.
•
المنهاج المنفذ : الذي يتم تدريسه فعلا داخل القسم
فتتراجع نسبته عن المنهاج المقرر.
•
المنهاج المحصل : الحصيلة المتبقية في الأخير لدى
التلميذ وتقيسه الاختبارات النهائية (40% من المنهاج المنفذ).
•
المنهاج الخفي : الأستاذ يلقن أهدافا أخرى زيادة على تلك
المعلنة والتلميذ يتأثر بالجو العام السائد في المدرسة.
وليم عبيد 1999 مجلة علوم
التربية عدد 52
•
منهاج كل مادة دراسية يترجم
رسميا في التوجيهات الرسمية التي تصدرها مديرية المناهج. فهي المرجع الرسمي لتخطيط
الدروس. (بينما الكتاب المدرسي للتلميذ يمثل وسيلة تعليمية كسند لدعم تعلمات
المتعلمين).
المرتكزات الأساسية
المعتمدة في بناء منهاج المادة (المقاربات والمداخل...)
كمدخل بيداغوجي لمراجعة مناهج التربية والتكوين، تم اعتماد :
•
التربية على القيم (العقيدة الإسلامية؛ الهوية الحضارية
ومبادئها الأخلاقية والثقافية؛ المواطنـة؛ حقوق الإنسان ومبادئها الكونيـة).
•
تنمية وتطوير الكفايات التربوية (التواصلية، المنهجية،
الإستراتيجية، الثقافية والتكنولوجية).
•
التربية على الاختيار (أقطاب متنوعة : التعليم الأصيل؛
الآداب
والإنسانيات؛ الفنون؛ العلوم؛
التكنولوجيات).
منطق بناء المنهاج
•
نظام الأسلاك : تنظيم المضامين المختارة داخل كل سلك ومن
سلك لآخر وفق المواصفات المرجوة.
•
تنظيم الدراسة في مجزوءات.
•
مقاربة نسقية شمولية للمحتوى : البيئة
– الجسم – الخلية.
•
اعتبار متطلبات المتعلم الفردية
والاجتماعية في مجالي الصحة والبيئة واستعمال الموارد الطبيعية وحاجته للوعي
الرشيد بالمشاكل الحالية المرتبطة بالحياة والصحة والمحيط.
•
هيكلة المحتوى المعرفي ومحورته حول
النظريات الكبرى
•
يشتمل المنهاج مختلف المجالات
الوجدانية والاجتماعية والحسية الحركية والمعرفية لشخصية المتعلم في مختلف الأسلاك
التعليمية.
•
ينفذ المنهاج في فضاءات تربوية متنوعة
داخل القسم والمؤسسة التعليمية وخارجها، بواسطة وضعيات ديداكتيكية مناسبة لكل
فضاء.
بالتعرف على مختلف المفاهيم العلمية المدرجة في المنهاج، نكتشف :
- - وجود علاقة تربطها عبر المستويات و تعميق المفاهيم من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى و إدماج المكتسبات، وفق تدرج محكم يراعي قدرات المتعلم ويتماشى مع نموه البيولوجي.
- - ترابط المواضيع و تكاملها، و تنوع المفاهيم من مستوى لآخر
بعض المفاهيم الديداكتيكية الواردة في المنهاج:
الامتدادات المرتقبة :
هي التي تضمن تحقيق الترابط المحكم بين التعلمات الآنية و
التعلمات اللاحقة في نفس المستوى أو المستويات الأعلى. و توضيح المسار التعلمي
للمتعلم خلال السنة أو السنوات الدراسية .
المكتسبات القبلية (التعلمات الأساس السابقة) :
تتضمن مكتسبات المتعلم
التي اكتسبها من المستويات و المواضيع السابقة. فهي ضرورية، يجب استحضارها
واستثمارها في تخطيط وبناء التعلمات.
الكفايات المستهدفة : تبين الكفايات المراد تنميتها لدى
المتعلم من خلال المفهوم قيد البناء حسب المستويات .
الأهداف المسطرة : تعتبر العنصر الضروري
لتنمية الكفايات المستهدفة ، وذلك في تناغم مع مواصفات التلميذ ولقد تم تقديم
أهداف متنوعة تراعي جوانب شخصية المتعلم ، والتي ترمي كلها إلى تنمية الكفايات
المستهدفة.
وضعية الانطلاق : هي وضعية يتم من خلالها إثارة انتباه المتعلم و
تحفيزه أو تشويقه إلى المفهوم المراد بناؤه. وهي تساعد الأستاذ للكشف عن تمثلات
المتعلمين و إلى استدراجهم للتساؤل حول
المفهوم المراد بناؤه أو صياغة الإشكال قيد الدراسة.
الوسائل أو المعينات الديداكتيكية :
تتمثل في الوسائل التعليمية والوثائق العلمية والتربوية والكتب
المدرسية ،ويشترط أن تكون منتقاة من المحيط، في متناول المتعلم، سهلة
الاستعمال، ملائمة لطبيعة النشاط، تخدم الأهداف المسطرة للمقطع أو للحصة التعلمية، لا تشكل خطرا على المتعلم،
يسهل استثمارها لتنمية و تطوير الكفايات المستهدفة. أما انتقاء الوسائل يعتبر
مجالا واسعا للإبداع و البحث من قبل الأستاذ مع الحرص على إشراك المتعلم فيه سعيا
إلى تطوير كفاياته.
حصص التقويم والدعم :
هي عبارة عن أنشطة
لتقويم ولقياس مدى تمكن المتعلم من
الكفاية المستهدفة لكل موضوع و كذا
الدرجة التي تم تحقيقها في تعلمه، من جهة،
و أنشطة لدعم التعلمات و تصحيحها و ذلك عند حدوث التعثر لدى المتعلم، من جهة
ثانية. كما يمكن أن تكون أنشطة لتقوية التعلمات تسعى إلى تحقيق كفايات أعلى وذلك
لتخطى العراقيل و الارتقاء بجودة التعليم و التعلم.
أنواع التقويم :
§
تقويم تشخيصي أو قبلي للمكتسبات،
§
تقويم تكويني،
§
تقويم إجمالي لحصيلة التكوين.
يجب معرفة موضعة التقويم و الدعم.
تعليقات
إرسال تعليق